لطالما كانت الأسرة عمود المجتمع وأساسه المتين الذي يقوم عليه، وحيث أن الأسرة تتكون من أفراد قد يختلفون في الطباع أو طريقة التفكير أو يمرّون بظروف مختلفة من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو ما شابه ذلك من نقاط قد تكون محل خلاف، فإن المشاكل الأسرية تنشأ بشكل طبيعي فيما بينهم على الرغم من أنها غير مرغوبة وتسبب القلق والتوتر في أجواء الأسرة وفي العلاقات ما بين أفرادها، وفي بعض الحالات تتطور هذه النزاعات لتصبح قضايا تتطلب التدخل القانوني لحلها وتحديد إطارها على النحو الذي يستعيد للأسرة استقرارها وأمنها، ومن هذه النقطة يبدأ عملنا في مكتب عمر الهلالي للمحاماة والاستشارات القانونية؛ فنحن مكتب رائد في ابوظبي نقدم الخدمات المتعلقة بالقضايا الأسرية والأحوال الشخصية وقضايا الطلاق المختلفة لموكلينا عبر الترافع عنهم وتمثيلهم أمام المحاكم والجهات القانونية بما يحقق لهم أفضل النتائج في أسرع وقت ممكن.
في مكتب عمر الهلالي للمحاماة والاستشارات القانونية ندرك أن مستوى خبرة المحامي وسرعة بديهته هو المحدد الأساسي لنجاح أي قضية، ولذلك حرصنا على تكوين فريقنا من المستشارين المختارين بعناية لنكون على قدر المسؤولية الموكلة إلينا، ونؤكد بذلك على أنك تتعامل مع أفضل محامي الأحوال الشخصية والقضايا الأسرية ومحامي الطلاق في ابوظبي، وهم نخبة من المتخصصين المتمكّنين يمتلكون الخبرة والمعرفة القانونية العميقة، ويعملون وفق استراتيجيات ذكية لمنحك الحكم القضائي الذي يحقق مصالح أسرتك، فلا تتردد بطلب الحصول على استشارة قانونية اليوم!
على مدار سنوات عملنا الطويلة في ابوظبي وغيرها من الإمارات حظينا برضا عملائنا حول الإنجازات القانونية التي استطعنا تقديمها لهم، وقد شملت هذه الإنجازات عملنا في العديد من قضايا الأحوال الشخصية والطلاق والقضايا الأسرية المختلفة في مستوى بساطتها أو تعقيدها، ومن بين ما يمكننا مساعدتك به:
• دعاوى النفقة الزوجية ونفقة الأطفال
• القضايا المتعلقة بحضانة الأطفال أو الرؤية المؤقتة
• قضايا التركات والميراث
• دعاوى الطلاق
• استلام جوازات الأطفال وتسليمها، ومنعهم أو إلغاء منعهم من السفر
• دعاوى الطاعة
إلى جانب ما سبق، فإننا نقدّم كذلك النصح والإرشاد إلى الموكلين بخصوص إجراءات التقاضي أثناء الجلسات؛ حيث قد تتطلب أحياناً الحضور الشخصي للموكل، وكذلك بخصوص إجراءات الحكم وكيفية إثبات الحقوق.
إن كان لدى موكّلنا رغبة في تسوية الأمور بطريقة وديّة سيساعده محامي الطلاق أو القضايا الأسرية لدينا في حل النزاع القائم عن طريق التفاوض ومحاولات التوفيق؛ وباعتقادنا أن الحلول المشابهة تتمتع بفعالية كبيرة بمنح طرفيّ النزاع فرصة لإعادة التفكير في قرارتهم، كما أنها أقل عدائية مما لو تم الحل عبر المثول أمام القضاء.